علم أصول التفسير 02
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
علم أصول التفسير 02
-
نشأته : هو أول علوم القرآن نشأةً إذ ظهر مند عصر الرسول(ص) ففهم الصحابه القرآن
الكريم بسليقتهم العربية الآصيله إلا ما أشكل عليهم أحياناً فيسألون عنه رسول الله
(ص) ليجيبهم عن إستفهامهم. فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :لما نزلت هذه
الآيه (الذين آمنوا ولم يلبسوا أيمانهم بظلم أولئك لهم ألامن وهم مهتدون). شق ذلك
علي الناس فقالوا =يارسول الله وأينا لا يظلم نفسه؟. قال ( إنه ليس الذي يعنون ألم
تسمعوا ماقال العبد الصالح إن الشرك لظلم عظيم). رواه البخاري ومسلم.
ذلك يتضح أن الصحابة أخدوا القرآن الكريم عن الرسول الله عليه الصلاة و السلام
لفظاً ومعناً قال تعالي: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم
يتفكرون). وفي عصر التابعين لقن الصحابة القرآن الكريم لمن بعدهم كما لقن التابعين
لمن دونهم بتفسيرة مشافهه وكتابة وبعد القرن الثالت أخد التفسير منحني آخر حيث فسر
كل عالم القرآن حسب تخصصه العلمي فمنهم من أنتهج إبراز الإعجاز اللغوي للقرآن أو
بيان أحكام القرآن أو أعرابه أو التصورالعقدي في القرآن.
3-أنواع التفاسير ومناهجه: إتبع المفسرون مناهج متعدد في تفسير كلام الله تعالى و
ترجع هذه المناهج في مجملهها الى منهجين أساسيين هما:
*-التفسير بالمأثور: هو أن يفسر المفسر على ما ورد في تفسير الآيه من الأثار عن
النبي(ص) أو عن الصحابه و التابعين بحيث تنقل بلازيادة عليها إلا الزيادة اللغويه
أو التوفيق بين الأقوال أو الجمع بينها من الأثار الواردة في معنى الأيه مبتعدين
عن الإستنباط و الإستنتاج ما أمكنهم وله أربع أقسام هي :
1.تفسير القرآن بالقرآن: وهو أحسن أنواع التفسير مثل قوله تعالى {إن الإنسان خلق
هلوعاً إذا مسه الشر جزوعاً إذا مسه الخير منوعاً},ففسر لفظة هلوعا بماى بعدها.
2. تفسير القرآن بالسنة: قال تعالى { وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي
أختلفوا فيه هدى ورحمه لقوم يؤمنون}.النحل64. فالسنة شارحة للقرآن ومبينة وموضحة
له كتفصيل الصلات والحج .
3. تفسير الصحابة: هو في المرتبه الالتة لكونهم سمعوا القرآن من منبعه الصافي رسول
الله صلي الله عليه وسلم ,وكانوا علي قدر من الايمان وسلامةالفطرةوالسليقة الاصلية
قعدوا اقرب الناس لإدراك معاني وأسرار القرآن الكريم وعد بعض العلماء تفسير
الصحابة في حكم الحديث المرفوع إلىرسول الله لغلبةعدم تقولهم في القرآن بغيرما
سمعوه عن النبي (ص) فيماليس للرآي فيه مجال كالجنة والنار ومعرفة أسباب النزول.
4. تفسير التابعين: عد بعضهم أقوال التابعين حجة لأنهم أخدوها عن الصحابة رسول
الله (ص) ,رضوان الله عليهم وعند جمهور العلماء لم يعتبروها حجه ألا إذا أجمعوا
عليها
*-التفسير بالرأي (بالذرايه): هو ما إعتماد المفسر فيه علي إلاجتهاد والإستنباط
المستند إلى الأصول الشرعيه واللغوية.
-أنواع التفسير بالرآي وحكم كل منها:وهي قسمان مذموم ومحمود.
1-الرأي المذموم: هو ما كان باعثه الهوى المحض أو كونقائله لا يصدر فيه علم و لا
دراية و هو رأري خاطئ يحرم الإقدام عليه في كافة العلوم الدينية مطلقاً قال تعالى
{ ولا تقف ماليس لك به علم }, وقال أيضاً:{وأن تقولو على الله مالا تعلمون.}.وقال
عليه الصلاة والسلام (من قال في القرآن بغير علم فليتبوء مقعدهمن النار).رواه
الترميدي
2-الرأي المحمود: هو ما كان مستنداً إلى أصول علميه من اللغة و الشرع ووفق ضوابط
دقيقة واضحة وهو منهج جيد فقد حثنا جل وعلي علي تدبر آياته لقوله تعالي {أفلا
يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}.
*شروط التفسير بالرآي: ليكون مقبولا لابد من توفر الشروطالتي حددها العلماء.
-الرجوع إلى المأثور الصحيح عن النبي (ص) وعدم مخالفته.
-الرجوع إلى المأثور عن الصحابه وعدم مخالفتهم في التفسير.
-إلاعتماد على اللغة العربيه من التحرزعن صرف الآيات إلى مالا يدل عليه المشهور من
كلام العرب.
- إلاعتمادعلي مقتضى الكلام وما يدل عليه القانون الشرعي من خاص وعام و مطلق
والمقيد وناسخ و منسوخ.......
ملاحظة
/ الموضوع منقول
نشأته : هو أول علوم القرآن نشأةً إذ ظهر مند عصر الرسول(ص) ففهم الصحابه القرآن
الكريم بسليقتهم العربية الآصيله إلا ما أشكل عليهم أحياناً فيسألون عنه رسول الله
(ص) ليجيبهم عن إستفهامهم. فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :لما نزلت هذه
الآيه (الذين آمنوا ولم يلبسوا أيمانهم بظلم أولئك لهم ألامن وهم مهتدون). شق ذلك
علي الناس فقالوا =يارسول الله وأينا لا يظلم نفسه؟. قال ( إنه ليس الذي يعنون ألم
تسمعوا ماقال العبد الصالح إن الشرك لظلم عظيم). رواه البخاري ومسلم.
ذلك يتضح أن الصحابة أخدوا القرآن الكريم عن الرسول الله عليه الصلاة و السلام
لفظاً ومعناً قال تعالي: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم
يتفكرون). وفي عصر التابعين لقن الصحابة القرآن الكريم لمن بعدهم كما لقن التابعين
لمن دونهم بتفسيرة مشافهه وكتابة وبعد القرن الثالت أخد التفسير منحني آخر حيث فسر
كل عالم القرآن حسب تخصصه العلمي فمنهم من أنتهج إبراز الإعجاز اللغوي للقرآن أو
بيان أحكام القرآن أو أعرابه أو التصورالعقدي في القرآن.
3-أنواع التفاسير ومناهجه: إتبع المفسرون مناهج متعدد في تفسير كلام الله تعالى و
ترجع هذه المناهج في مجملهها الى منهجين أساسيين هما:
*-التفسير بالمأثور: هو أن يفسر المفسر على ما ورد في تفسير الآيه من الأثار عن
النبي(ص) أو عن الصحابه و التابعين بحيث تنقل بلازيادة عليها إلا الزيادة اللغويه
أو التوفيق بين الأقوال أو الجمع بينها من الأثار الواردة في معنى الأيه مبتعدين
عن الإستنباط و الإستنتاج ما أمكنهم وله أربع أقسام هي :
1.تفسير القرآن بالقرآن: وهو أحسن أنواع التفسير مثل قوله تعالى {إن الإنسان خلق
هلوعاً إذا مسه الشر جزوعاً إذا مسه الخير منوعاً},ففسر لفظة هلوعا بماى بعدها.
2. تفسير القرآن بالسنة: قال تعالى { وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي
أختلفوا فيه هدى ورحمه لقوم يؤمنون}.النحل64. فالسنة شارحة للقرآن ومبينة وموضحة
له كتفصيل الصلات والحج .
3. تفسير الصحابة: هو في المرتبه الالتة لكونهم سمعوا القرآن من منبعه الصافي رسول
الله صلي الله عليه وسلم ,وكانوا علي قدر من الايمان وسلامةالفطرةوالسليقة الاصلية
قعدوا اقرب الناس لإدراك معاني وأسرار القرآن الكريم وعد بعض العلماء تفسير
الصحابة في حكم الحديث المرفوع إلىرسول الله لغلبةعدم تقولهم في القرآن بغيرما
سمعوه عن النبي (ص) فيماليس للرآي فيه مجال كالجنة والنار ومعرفة أسباب النزول.
4. تفسير التابعين: عد بعضهم أقوال التابعين حجة لأنهم أخدوها عن الصحابة رسول
الله (ص) ,رضوان الله عليهم وعند جمهور العلماء لم يعتبروها حجه ألا إذا أجمعوا
عليها
*-التفسير بالرأي (بالذرايه): هو ما إعتماد المفسر فيه علي إلاجتهاد والإستنباط
المستند إلى الأصول الشرعيه واللغوية.
-أنواع التفسير بالرآي وحكم كل منها:وهي قسمان مذموم ومحمود.
1-الرأي المذموم: هو ما كان باعثه الهوى المحض أو كونقائله لا يصدر فيه علم و لا
دراية و هو رأري خاطئ يحرم الإقدام عليه في كافة العلوم الدينية مطلقاً قال تعالى
{ ولا تقف ماليس لك به علم }, وقال أيضاً:{وأن تقولو على الله مالا تعلمون.}.وقال
عليه الصلاة والسلام (من قال في القرآن بغير علم فليتبوء مقعدهمن النار).رواه
الترميدي
2-الرأي المحمود: هو ما كان مستنداً إلى أصول علميه من اللغة و الشرع ووفق ضوابط
دقيقة واضحة وهو منهج جيد فقد حثنا جل وعلي علي تدبر آياته لقوله تعالي {أفلا
يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}.
*شروط التفسير بالرآي: ليكون مقبولا لابد من توفر الشروطالتي حددها العلماء.
-الرجوع إلى المأثور الصحيح عن النبي (ص) وعدم مخالفته.
-الرجوع إلى المأثور عن الصحابه وعدم مخالفتهم في التفسير.
-إلاعتماد على اللغة العربيه من التحرزعن صرف الآيات إلى مالا يدل عليه المشهور من
كلام العرب.
- إلاعتمادعلي مقتضى الكلام وما يدل عليه القانون الشرعي من خاص وعام و مطلق
والمقيد وناسخ و منسوخ.......
ملاحظة
/ الموضوع منقول
فاطمة الزهراء- عضو نشيط
-
تاريخ التسجيل : 14/01/2010
مواضيع مماثلة
» علم أصول التفسير 01
» مراجع في علم أصول الفقه
» تعريف علم أصول الفقه
» موضوع علم أصول الفقــــــــه
» تاملات في قواعد التفسير
» مراجع في علم أصول الفقه
» تعريف علم أصول الفقه
» موضوع علم أصول الفقــــــــه
» تاملات في قواعد التفسير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى